عندما يقف الزمن 10 مرات في الثانية الواحدة ؛ خمسة مقاطع Stop Motion - الجديد في التقنية

الجديد في التقنية

موقع الجديد في التقنية، موقع تقني خدمي يهتم بتقديم شروحات حول عالم التكنولوجيا والمعلوميات

Post Top Ad

Post Top Ad

2020/03/23

عندما يقف الزمن 10 مرات في الثانية الواحدة ؛ خمسة مقاطع Stop Motion

عندما يقف الزمن 10 مرات في الثانية الواحدة ؛ خمسة مقاطع Stop Motion


في استراحة سابقة، شاهدنا بعض المقاطع المتحركة ببطئ شديد والتي هي في الأصل حركات خاطفة، لكنها سجلت بواسطة كاميرات متخصصة تسجل عدد كبير من الإطارات في الثانية الواحدة، وهذه الكاميرات عادةً ما تكون مكلفة ولايستطيع معظم الناس شراءها. لكن هنالك طريقة عكسية لانتاج مقاطع فيديو بشكل مبتكر ومبهر أحياناً، هذه الطريقة لا تتطلب كاميرات غالية الثمن او معدات مكلفة، المطلب الوحيد هو كاميرا ثابته والقليل من الصبر وطول البال.

 Stop Motion

تقنية الـ( ستوب موشن ) ( Stop Motion ) هي ببساطه وسيلة لاستخدام الصور الثابته لانتاج مقطع فيديو متحرك، بنفس طريقة الرسوم المتحركة القديمة عندما كان الرسام يرسم صوراً للشخصيات الكرتونية على شكل لوحات متعددة وعندما يتم تقليب تلك الصور واحدة تلو الاخرى بشكل سريع يظهر للمشاهد أن تلك الشخصيات الكرتونية تتحرك.
يقوم منتج الفيديو بالتقاط صور كثيرة لمشاهد متقاربة وفق سيناريو مخطط له مسبقاً، ثم يقوم بواسطة برامج مونتاج الفيديو باظهار تلك الصور واحدةً تلو الاخرى بشكل سريع ليصنع بذلك مقطع فيديو متميز.

 معدات بسيطة

الشيئ المميز، أن صانع الأفلام من هذا النوع لا يحتاج إلى خبرة عميقة في صنع الرسوم الفلاشية أو مهارات لمنتجة الفيديو على برامج الحاسب الآلي، الأمر لا يتطلب الكثير، انه يتعلق بالفكرة والابداع في رسم السيناريو الذي سيشكل مجريات الفيلم القصير، لكن الأمر يتطلب مجهوداً مضنياً، ولن يكون الفيلم رائعاً إلا اذا كانت متعوباً عليه ، شاهد المقطع التالي، وخمن كم صورة استخدمت فيه؟:-

 مالايمكن تصويره في الواقع

الشيء المميز الآخر هو إمكانية تخطي المنطق بواسطة الـ( Stop Motion ) وانتاج مشاهد لايمكن أن تتم في الواقع، ذلك لأن كل لقطة (اطار) يتم التحكم فيها بشكل كامل ومنفصل عن اللقطات التي قبلها وبعدها، مثل أن يتم تركيب مشهد لجماد وهو يتحرك من تلقاء نفسه.

 صور كثيرة = تقطع أقل

متوسط عدد الصور ( الإطارات ) الذي يجعل المشهد يشبه الفيديو تماماً بحيث لا تميز العين البشرية أية تقطعات هو 25 اطار في الثانية، ومن الصعب التقاط 25 صورة ثابتة لصنع ثانية واحدة فقط من المشهد المتحرك، لذلك يلجأ محترفوا هذا المجال لاستخدام عدد اقل من الصور في الثانية الواحدة فيظهر المشهد متقطعاً بعض الشيء، ولاشك أنه كلما زاد عدد الصور في الثانية الواحدة أصبح المشهد أكثر احترافية وأقرب للواقع:
وهكذا، لاحدود لما يمكن صنعه أو انتاجه،، ومادام العقل يعمل .. الابداع يستمر.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Post Top Ad